ومع أواخر نوفمبر هناك زهرة جديدة أينعت لخديك
يومَ وُلِدْتِ .. وُلِدَتْ لكِ زهرة ..
كلما كَبرت انحنت خشوعا لوجنتيك
تحسب عمرها معك
لا يحسب الزهر عمره بالعقود أو القرون ..
يحسبه بإحمرار وجناته
لا يناسبه يوم واحد للاحتفال
فالزهر كل يوم يتمايل ويتراقص على خديك في دلال
أعذريه .. هذه طبيعته ..
وارحميه .. اسقيه يوما ..
من طغيان أنوثتك ومن روحك جمال
فالامس شهدت الزهور.. خمس عشرينيه
تقسو عليه .. تخفيه
اعطيه فرصته حتى يمرغ على وجنتيك حد الثمال
.
.

بسمة
بقلمي بتاريخ 17-11-2013

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ديسمبر .. صدفة حياة

حلم

مني و إليك