لوحتي

أهى صدفة متقنة .. ! حين التقيتك .. تعانقت ارواحنا .. أنا وأنت وديسمبر .. لا اعلم انت من زاد حلاه.. أم هو من طبع بصمته .. ويمر ديسمبر من ورائه ديسمبر .. وروحى معلقة بك .. مفتونة بك متيمة بك .. وليمر هو .. وتتعاقب الاعوام وتبقى انت .. ديسمبري ..! يومها .. اذكر لمعة عينك .. اطارد فيهما فراشات أحلامي .. حينها اطلعتك على دفاتري .. ومددت يدي .. اهلا اهلا صديقتى .. طفلتى وطفولتى .. زهرتى.. ومن يومها ؛ اشرقت الشمس من مغربها بداخلي وقامت ساعتي ... ساعة تدق مع دقات قلبي .. و ساعة دقت وقت الفراق...! لفتاتي التى تسكن افاقي .. ! ويا غربتى بين أحبابي .. وياغربتي بين طيات الزمان، يا غربتى .. انت بروحى كالوطن ! انت السكن .. ! هذا العام اتمت الروح العشر .. واتخذت من عشر القرار .. انها سكنت واستقرت لا فرار ... فلا تحزنى .. ان غلبت سنين الفراق أعوام اللقاء و الحياة و الألق ... ! لا تحزنى .. في ديسمبر العاشر .. عمرى في بُعدك ناي رخيم يستمد من روحك ؛ كلما اراد أن يطربُ .. لا تحزني ..

على سبيل الامل .. احضرت فرشتى وألوانى  رسمت سلم ; وخطوات تمشى  تركت أدواتي وخطوت صعوداً  فارتقيت .. سأضع هنا سرج بيضاء  وإلي ان اصل لزرقة السماء ; سأملأها نجوم حمراء  وأخرى صفراء .. سأغرس على جبين القمر شجرة ليستظل بها من لهيب الشمس .. وسأحطم كل قوانين الجاذبية  وأسجد !! سجدة أمحو بها جبال غرابيب سود  بنيت ها هنا ..سلبية سأضع مكانها زهور بيضاء  وانهى لوحتى  واعود ..  على سبيل الامل .